أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب و الإعلاميين

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرة
هي اللغات في هذا العالم الفسيح منها ما اندثر و منها مابقي حتى الآن . و
اللغة العربية هي واحدة من هذه اللغات و التي لها مكانها و مركزها في


هذا العالم . صحيح أن هذه اللغة ليست وحدها في هذا العالم لكن بلا شك هي
الأعظم كيف لا و قد نزل أعظم كلام في هذا الكون بهذه اللغة إنه كلام الله
عز و

تعالى و هذا ليس دليلا على عظمتها فحسب
بل دليل دامغ أيضا على ديمومتها إلى أبد الآبدين نعم فالمولى جل و على قد
تعهد بحفظ كلامه إلى يوم الدين و

بحفظه تحفظ اللغة العربية .


لا مانع إطلاقا أن نعرف و نتعلم اللغات الأخرى و خاصة أن منها ما هو هام
في حياتنا و دراستنا ، لكن أن لا يكون هذا الاهتمام مصاحبا لإهمال للغتنا
الأم اللغة

العربية . لاينبغي أن تبعدنا تلكم اللغات عن أقرب لغة
إلينا . علينا أن نبقى متشبثين و متمسكين بها ليست لأنها لغتنا فقط بل هي
أيضا سبيلنا إلى النور الرباني إلى دين الله و كتابه .

و
اللغة العربية رغم معرفتنا الأكيدة بديمومتها إلا أنها في عصرنا هذا قد
هجرها كثير من الألسن و إن لم تهجرها فهي تغيرها فيتحدثون العامية و يتركون

الفصيح .

و إن تحدثنا الفصيحة في المؤتمرات و الأمور الرسمية و في الإعلام و
الصحافة و غيرها فإنها لا تخلو من الأخطاء الشنيعة التي اعتادت عليها
ألسننا و بخصوص

هذا فقد وجدت أثناء بحثي في الشبكة العنكبوتية كتابا رائعا يرصد لنا أخطاء الإعلاميين و الكتاب في عصرنا .

سيكتشف قارئ هذا الكتاب أنه بالفعل هناك وابل من الأخطاء التي ترد على ألسننا و لم نشك إطلاقا أنها غريبة عن هذه اللغة .

ليست الغاية من هذا الكتاب أن تكتشفوا الخطأ فقط و إنما أن تحاولوا تصحيحه و تصويبه .

و في النهاية أرجو من الله تعالى أن تبقى اللغة العربية في القمة وهاجة متلألأة تضيء بنورها الكرة الأرضية بأكملها .


أرجو لكم قراءة ممتعة


رابط التحميل


4shared.com _______.htm